بعد إعلان مصر عن فشل مفاوضات سد النهضة، والتي سماها البعض مفاوضات الفرصة الأخيرة، ومع تأكيد مصر على حقها في الإحتفاظ بحقها في الدفاع عن أمنها القومي والمائي ، في ظل المؤمراة الإثيوبية على الأمن المائي لمصر.
أكد الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه لم هناك أمام مصر خيارات أخرى سوي استخدام القوة المسلحة.
وأضاف حسين، في تصريحات لـ "المصير" لم يعد هناك أي جدوى من التفاوض مع إثيوبيا المدفوعة من قبل إسرائيل وأمريكا وبعض القوى العربية للأسف الشديد.
وكان الدكتور هانى سويلم، وزير الرى، قد أكد أمس أن قرار مصر بإنهاء المسارات التفاوضية مع إثيوبيا بشأن سد النهضة جاء نتيجة المواقف الإثيوبية الرافضة للأخذ بأى من الحلول الفنية والقانونية الوسط التى من شأنها تأمين مصالح «مصر والسودان وإثيوبيا»، فضلًا عن تمادى الجانب الإثيوبى فى التراجُع عما تم التوصل إليه من تفاهمات ملبية لمصالحها المُعلنة.
وقدم وزير الرى، خلال اجتماع الحكومة، أمس، فى مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، شرحًا حول تفاصيل ما تم خلال الجولة الرابعة والأخيرة لمفاوضات سد النهضة، لافتًا إلى أن البيان الصادر عن الوزارة، أمس، حول انتهاء المفاوضات، أكد أن مصر ستراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وستحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية فى الدفاع عن أمنها المائى والقومى حال تعرّضه للضرر.